تقاليد وطنية صارمة وخيانة أثناء حفل زفاف أفريقي

views

كانت فاطمة ترتدي ثوب الزواج القبلي، مزينة بالخرز وألوان الطين الرمزي، تتمايل تحت أنظار الجميع كأميرة. زفافها كان من أهم المناسبات في القبيلة، والعرس يجمع القرى من كل الجهات. لكن فاطمة كانت تخفي نارًا تحت جسدها الهادئ. قلبها لم يكن مع العريس، بل مع "ماكونا"، صديق الطفولة من قبيلة أخرى، ممنوعٌ عليها حتى النظر إليه. في تلك الليلة، وبين الطبول والنار، انسلت من خيمتها، والتقته خلف الأشجار المقدسة. همس في أذنها: "تقاليدهم لا تعني شيئًا… جسدك يخصني الليلة." فاندمجت معه بشراسة، كأنها تكسر قرونًا من القيود. الخيانة؟ ربما. لكن في تلك اللحظة، كانت الحرية ألذ من الوفاء.